الثلاثاء، 22 أغسطس 2023

إهمال الأطفال والسلوك السلبي العدواني



 

  
  إهمال الأطفال
    اهمال واضح للطفل

    إهمال الأطفال والذي يتضمن مفهومه عدم وجود شخص مسؤول عن رعاية الطفل وتربيته لحماية صحة الطفل النفسية والجسدية والسلامة العامة، كما يشمل الفشل المستمر في تلبية احتياجات الطفل الأساسية المادية و/أو النفسية مما تؤدى إلى وهن خطير في الصحة و/أو النمو؛ بالإضافة إلى أعمال التكليف، سواء أكانت الغاية فيها ضرر ظاهري للطفل أم لا.
    مفاهيم
    الإهمال هو أمر بالغ الصعوبة حيث لم يعد هناك معايير عبر الثقافات واضحة، لممارسات تربية الطفل الملائمة المرغوب بها. وتبين البحوث ان الإهمال غالباً ما يتواجد مع غيره من أشكال سوء المعاملة والشدائد. بينما الإهمال عموما يشير إلى غياب الرعاية الأبوية، والفشل المزمن لتلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال، وتحديد تلك الاحتياجات لم تكن واضحة. قد يعرف الإهمال على النحو التالي: الفشل المستمر لتلبية احتياجات الطفل الأساسية المادية و/أو النفسية، من المرجح أن يؤدي إلى ضعف في صحة الطفل أو نموه. إن الإهمال قد يحدث أثناء الحمل نتيجة لتعاطي الأمهات المخدرات. بمجرد ولادة الطفل، قد تنطوي على إهمال أحد الوالدين أو المقدم على الرعاية في فشلهِ لتوفير ما يكفي من الغذاء والكساء والمأوى (بما في ذلك الاستبعاد من المنزل أو التخلي)، وحماية الطفل من الضرر البدني والنفسي أو الخطر، وضمان الإشراف الملائم (بما في ذلك الاستخدام غير المناسب لمقدمي الرعاية)، أو ضمان الحصول على الرعاية الطبية المناسبة أو العلاج. قد تشمل أيضا إهمال أو عدم الاستجابة لاحتياجات الطفل العاطفية الأساسية.
    الأنواع
    في الممارسة العملية، إهمال الأطفال يتنوع ويتراوح من ردود الفعل على المدى القصير إلى الإهمال المزمن والحاد. وفيما يلي أنواع إهمال الأطفال (وليس التعاريف القانونية): الفشل في التوفير المادي الإهمال العاطفي الإهمال الطبي / طب الأسنان الإهمال التعليمي الفشل في تعيين الإشراف الملائم التعرض لبيئات عنيفة، زيادة على إهمال حقهم في التمدرس والتكوين العلمي.
    الأسباب
    أسباب إهمال الأطفال معقدة ويمكن أن تعزى إلى ثلاثة مستويات مختلفة؛ داخل الشخص نفسه، وعلى المستوى الشخصي أو العائلي وعلى المستوى الاجتماعي أو الإيكولوجي. وعلى الرغم من تنوع أسباب الإهمال، والدراسات تشير إلى أنه من بين الأمور الأخرى: مشاكل الصحة العقلية للأبوين، وتعاطي المخدرات، والعنف المنزلي، والبطالة، والفقر. هي العوامل التي تزيد من احتمال وقوع الإهمال. والأطفال الذين ينتجون عن حالات حمل غير مقصودة هم أكثر عرضة للمعاناة من سوء المعاملة والإهمال، بل هي أيضا أكثر احتمالا للعيش في حالة فقر. وغالبا ما تواجه الأسر المهملة العديد من العوامل السلبية.
    على الصعيد الداخلي للشخصية، والنقاش حول خصائص الوالدين المهملين غالبا ما نركز على الأمهات، والتي تعكس المفاهيم التقليدية للمرأة بوصفها من مقدمي الرعاية الأولية للأطفال. «سمات الإهمال» وقد تضمنت عدم القدرة على التخطيط، وانعدام الثقة حول المستقبل، وصعوبة إدارة المال، وعدم النضج العاطفي، وعدم معرفة احتياجات الأطفال، وكثرة الأطفال، ولأن الأم في سن المراهقة، ومستويات عالية من التوتر والظروف الاجتماعية والاقتصادية السيئة. وهنالك علاقة بين المشاكل الصحية النفسية، وخاصة الاكتئاب، مع عدم قدرة أحد الوالدين لتلبية احتياجات الطفل. وبالمثل، يعتقد إساءة استعمال المواد المخدرة تلعب دورا حاسما في تقويض قدرة الأم على التعامل مع مسؤوليات الوالدين. في حين أن الأب يركز وبشكل كبير على الأمهات، ودور الآباء في الإهمال، فضلا عن تأثير غيابهم لا يزال بشكل كبير غير مكتشف. لا يزال هناك القليل يعرف حول ما إذا كان اهمال الآباء والأمهات مختلف وكيف يؤثر ذلك على الأطفال. وبالمثل، لا يعرف الكثير حول ما إذا كانت الفتيات والفتيان يجربون الإهمال بشكل مختلف. ومزيد من البحوث في هذا المجال، والتحليل الجنسي للإهمال يمكن ان يكون مفيد.
    على الصعيد الشخصي أو العائلي، هنالك عددا كبيرا من العائلات المهملة تترأسها الأم الوحيدة أو أن يكون لها ذكر عابر. كما تم ذكر العلاقات غير المستقرة وغير المؤذية على انها تزيد من مخاطر إهمال الأطفال. اثر العيش مع العنف المنزلي على الأطفال كثيرا مايشمل إما العنف المباشر أو الإجبار على مشاهدة العنف، التي من المحتمل ان تكون ضارة جدا للأطفال. على الرغم من أن وزارة الصحة للمملكة المتحدة تربط بين تعرض الأطفال للعنف المنزلي إلى فشل الوالدين لحمايتهم من الأذى العاطفي، وقد ركز مفهوم «عدم الحماية» في المقام الأول على عاتق الوالدين المساءين لاطفالهم، وعادة الأم، التي غالبا ما تكون نفسها في خطر كبير. والإصلاح في الآونة الأخيرة الذي قد أدخل للعنف المنزلي، واعمال الجريمة والضحايا (2004) قدمت جريمة جديدة تتسبب في وفاة أو السماح لطفل أو بالغ مكره بالوفاة، مما
    يعزز مفهوم «عدم الحماية». البحوث التي أجريت بشأن العنف المنزلي، ومع ذلك، أظهرت باستمرار أن دعم الوالد غير المؤذي هو جيد لحماية الطفل. هناك بعض المؤشرات على طبيعة الإهمال الدوري وبين الأجيال. وأظهرت دراسة عن الإساءة منذ الطفولة ومشاعر الطفل الحساسة في وقت لاحق بأن الأمهات اللاتي لديهن تاريخ مع سوء المعاملة ترتفع لديهن مؤشرات عدم الاكتراث لمشاعر القاصرين أكثر من الأمهات اللاتي ليس لديهن تاريخ مع سوء المعاملة. على الرغم من أن الكتابات تشير إلى أن الآباء المهملين قد يكونوا متضررين من تجاربهم السابقة الخاصة، إلا أنه لا بد من المزيد من الأبحاث لاستكشاف العلاقة بين التجارب الماضية لسوء المعاملة وبين سلوكيات الوالدين المهملين.
    على الصعيد الاجتماعي أو الإيكولوجي، وكثيرا ما ربط بين الفقر والإهمال. دراسة سوء المعاملة NSPCC تدعم ارتباط الإهمال بالطبقة الاجتماعية والاقتصادية الدنيا. وقد أظهرت الدراسات أن الأسر الأميركية الأقل ثراء من المرجح أن تسيء معاملة أطفالها، وخاصة على شكل إهمال وسوء معاملة جسدية، أكثر من الاسر الأثرياء. قد يربط البعض كون الكثير من أشكال الإهمال البدني، مثل الملابس غير الكافية، والتعرض للمخاطر البيئية والصحية السيئة تعزى مباشرة إلى الفقر في حين أن البعض الآخر أكثر حذرا في اتخاذ جود صلة مباشرة. وبينما يٌعتقد ان الفقر يؤدي إلى زيادة احتمال وقوع الإهمال، فمن المهم تسليط الضوء على أن الفقر لا يحدد الإهمال المسبق. العديد من الأسر ذات الدخل المنخفض ليسوا مهملين بل يقوموا بتوفير منازل جميلة لأطفالهم. ومع ذلك، عندما يتعايش الفقر مع غيرها من أشكال المحن، يمكن ان يؤثر سلبا على قدرة الأم على التعامل مع الضغوطات وتقويض قدرتها على الاستجابة على نحو كاف لاحتياجات الطفل. ويقول مكشيري أنه ينبغي النظر إلى العلاقة بين الفقر وإهمال الأطفال على انها حلقة دائرية ومترابطة.
    انظر أيضاًالاعتداء على الأطفال
    الإهمال
    سلوك عدواني مستتر
    إهمال (علم النفس)
    ============
    السلوك السلبي العدواني
 
    اضطراب الشخصية
    الفئة أ (الغريبة){ زوراني{ شبه فصامي
    فصامي النوع{الفئة ب (الدرامية){  معادي للمجتمع
    حدي-تمثيل -نرجس    الفئة ج (الخائفة)    اجتنابي    اعتمادي    وسواسي    غير محدد    اكتئابية
    سلوك سلبي عدواني    سادية    مازوخية    سيكوباتية
 -------------
    السلوك السلبي العدواني
    هو سلوك مؤذي يقوم به الفرد كتعبير عن شعور عدواني لكن بأساليب غير مباشرة. من علامات هذا السلوك التسويف، إلقاء نكت عدائية، العناد، الاستياء، العبوس، اللامبالاة، أو الفشل المتعمد والمتكرر في إنجاز المهام الموكلة للفرد.
    التسمية
    التسمية هي ترجمة لمصطلح (بالإنجليزية: Passive-aggressive behavior)‏. في العادة، تترجم كلمة (بالإنجليزية: Passive)‏، وخاصة في الترجمة الألية، إلى "سلبي" مما يجعل البعض يترجم المصطلح إلى "سلوك عدائي سلبي"، بينما، في هذه الحالة، وبحسب تعريف الحالة، (بالإنجليزية: Passive)‏ تعني غير ظاهر أو مستتر أو مقنع. لذلك، اعتمدت كلمة مستتر بدلا من سلبي للدلالة الأصح. كما يمكن استعمال ترجمات أخرى معظمها متداول مثل: "سلوك عدواني مقنع" أو "سلوك عدواني بارد"، أو ""سلوك عدواني صامت"، أو "سلوك عدواني غير مباشر".
    التعريفيعرف أطباء النفس العرب السلوك العدواني المستتر بـ«شخصية سلبية عدوانية تبدو طيبة ومسالمة ولكنها في الحقيقة تحمل عدوانا هائلا في داخلها يخرج بطريقة غير مباشرة وغير معلنة في الخفاء، و هذه الشخصية لم تعتاد المواجهة والتعبير عن رأيها والدفاع عن نفسها فهي تعرضت في طفولتها للقهر والكبت لذلك فهي تخاف الناس ولا تصارحهم بمشاعرها الحقيقية»
    أما الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين، فتعرف السلوك العدواني المستتر في دليلها «نمط شائع من المواقف السلبية أوالمقاومة السلبية تجاه الأداء المطلوب في الأوضاع الاجتماعية والمهنية».
    مجالات تطبيقها
    في مجال علم النفسفي علم النفس، يتميز السلوك العدواني المستتر بنمط متكرر من المقاومة المستترة لمتطلبات العمل الموكلة للفرد والتي تظهر بشكل معارضة، أو عناد، أو إتخاذ المواقف السلبية كرد فعل تجاه ما يتعلق بالعمل أو الأفراد. كما تظهر جليا في أماكن العمل إذ تظهر المقاوم المستترة بشكل التلكوء في القيام بالعمل أو نسيان نتزايد أو تدني متعمد للكفاءة وبخاصة تجاه أوامر من سلطات أعلى كما يمكن أن تظهر تجاه أفراد أخرين. ويمكن أن تسوء لتصل لحالات وضع العقبات وإفشال متعمد للمهام.
    في مجال المعارضة الإجتماعية
    السلوك العدائي المستتر يماثل مبدا المقاومة السلمية في النمط إلا أنه يختلف عنها بعدم وجود هدف موحد يحاولون تحقيقه.
    في مجال العمل
    تظهر عوارض العدوانية المستترة بشكل كبير في العمل. فالفرد الذي يشكو من عوارضها يشكل خطرا على كفاءة العمل قد تصل إلى حالات هدامة. اما إذا كان المسؤول يشكو من سلوكيات عدوانية مستترة، فيكون الإتجاه خنق قدرات الموظفين الخلاقة.
    فرعيات ميلوناقترح عالم النفس، ميلون، أربع أنوع فرعي للعدوانية:
    المتذبذب: تتذبذب أحاسيس الشخص بين الانذهال، الإرباك والغموض. يصعب فك طلاسم أفكاره أو مزاجيته.
    الساخط: متذمر، تافه، نكد، نزق، يحس بالمرارة، شاكي، عبوس، شائك، ومتقلب المزاج؛ يتجنب المواجهة؛ يستخدم الشكاوى المشروعة وإن كانت تافهة.
    الموارب: معارضة بشكل الدوران حول الموضوع، تيهي، غامض، متسوف، يتضيع الوقت، كثير النسيان، عدم الكفاءة والإهمال والعناد وغير المباشرة، إلتوئية في تنفيس الاستياء وسلوكيات مقاومة.
    الوقح: مجادل، متعنت، منقسم، مشاكس؛ عصبي، الكاوية، مذل، قاسي، متناقض ؛ قليل التورع قليل الضمير أو الندم.
    الأسباب
    في معظم الأحيان، تنشأ سلوكية العدوانية المستترة منذ الطفولة وبسبب الوضع العائلي، مثل والدين مدمنين على الكحول أو المخدرات، أو في أي وضع لا يسمح للفرد بالتعبير عن الغضب أو الإحباط. فالعائلات التي تكبح أحاسيس أبنائها تدفع الأبناء على كبت غضبهم وتعلمهم - من دون إدراك - على استخدام أساليب ملتوية للتعبير عن شعورهم.
    العلاجيقترح الطبيب النفسي كانتور العلاج باستخدام أساليب العلاج التي تعتمد الديناميكية النفسية، والعلاج الداعم، والمعرفية والسلوكية والشخصية. تطبيق هذه الطرق على كل من الشخص العدواني المستتر وعلى الضحية المستهدفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق