علاج سرطان الثدي وكل السرطانات اتي لها ظهور علي الجلد وكل انواع الأمراض الجلدية
علاج السرطان والأمراض الجلدية التي لها ظهور علي الجلد بالكي المائي المغلي جداً.
دكتور عبد الغفار سليمان البنداري
بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله رب العالمين،وأشهد أن لاإله إلا الله ولي الصالحين،وأشهد أن محمداً رسول الله إلي الناس أجمعين،والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين، أما بعد فهذا البحث قد أجريته في البريفت الخاص بي علي مجموعة معتبرة من المرضي ،حيث تأصل علي الأساس العلمي المشابه لما كان عليه تطعيم الجدري سابقا،وكان تطعيم الجدري فيما مضي يقوم علي لصق الأجسام المضادة الميتة أو المضعفة علي طبقة الجلد الموجودة بأعلي العضد من الذراع الشمال ، وكان الغرض من التطعيم الذي أثبت جدارة عالية جداً هو أن يقوم جهاز المناعة النوعي الخاص بالشخص بالتعرف علي الفيروس الملصق علي الجلد وهو في أضعف أحوال الفيروس ،والغرض من هذا أن تبدأ العملية المناعية الخلوية والهيوميرالية علي التوازي بما ينتج في محصلة هذا الميكانيزم مناعة صارمة ممتدة لا تنحدر مع الأيام ولا تضعف أمام شدة وقوة الفيروسات الجدرية،إذن كيف ﻳﺘﻢ إﻋﻄﺎء اﻟﻠﻘﺎح علي سطح الجلد فيما مضي وكيف نطعم مريض السرطان الذي لسرطانه ظهور علي مسطح الجلد أو ذو الأفة الجلدية لكي ننشأ عنده مناعة دائمة ضد المرض ؟
^ كان فيما مضي ﻳﺘﻢ إﻋﻄﺎء ﻟﻘﺎح اﻟﺠﺪري ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام إﺑﺮة ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ اﻷﻃﺮاف(ولا ﻳﺘﻢ إﻋﻄﺎء ﻟﻘﺎح اﻟﺠﺪري ﺑﺈﺑﺮة ﻋﺎدﻳﺔ)
^حيث ﻳﺘﻢ إﻋﻄﺎء اﻟﻠﻘﺎح بغمرها ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻮل اﻟﻠﻘﺎح، وﻋﻨﺪ إﺧﺮاﺟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻠﻮل ﺗﺤﺘﻔﻆ اﻹﺑﺮة ﺑﻘﻄﺮة ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎح
^ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺨﺪام اﻹﺑﺮة ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻟﻮﺧﺰ اﻟﺠﻠﺪ ﻋﺪة ﻣﺮات ﺧﻼل ﻋﺪة ﺛﻮان. ﻻ ﻳﻜﻮن اﻟﻮﺧﺰ ﻋﻤﻴﻘﺎ،ويكون سطحياً أي تحت الجلد(subcutenious) وﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ أن ﻳﻜﻮن هناك ﺟﺰءٌ ﻣﺆﻟﻢٌ وﻗﺪ ﺗﺘﻜﻮن ﻗﻄﺮة أوﻗﻄﺮﺗﺎن ﻣﻦ اﻟﺪم.
^كان ﻳﺘﻢ إﻋﻄﺎء اﻟﻠﻘﺎح ﻋﺎدة ﻓﻲ أﻋﻠﻰ اﻟﺬراع.
^فإذا كان اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﻧﺎﺟﺤﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻧﺘﻮء أﺣﻤﺮ وﻣﺜﻴﺮ ﻟﻠﺤﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺑﻬﺎ اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﺧﻼل ﺛﻼﺛﺔ أو أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم. وﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع،اﻷول ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻨﺘﻮء ﺑﺜﺮة كبيرة وﺗﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻟﻘﻴﺢ وﺗﺒﺪأ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ.
^أﺛﻨﺎء اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﺒﺪأ اﻟﺒﺜﺮة ﻓﻲ اﻟﺠﻔﺎف وﺗﺘﻜﻮنﻗﺸﺮة.
^حيث ﺗﺴﻘﻂ اﻟﻘﺸﺮة ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﺨﻠﻔﺔ وراﺋﻬﺎ ﻧﺪﺑﺔ. وكانت الوقاية تتم وذلك باستخدام فاكسين أو لقاح الجديري المائيVaricella Vaccine. حيث كان يعطي حماية من الإصابة بالمرض بنسبة 90% تقريبا(وذلك ضمن برنامج اليونيسيف التطعيمي للأطفال )،ولايجدي تعاطيه فى وقت الإصابة ^الأطفال: كانت الأطفال تعطي جرعتان من اللقاح.
الجرعة الأولى في سن 12-15 شهر.
والجرعة الثانية في سن 4-6 سنوات.
و إذا لم يأخذ الطفل اللقاح في هذا السن فإنه يمكن أن يأخذه في سن 7-12 سنة.
ويكون في صورة جرعتين منفصلتين بين الجرعة و التي تليها على الأقل 3 شهور.
والأطفال الأكبر من 13 عاما الذين لم يأخذوا اللقاح من قبل يمكن إعطاء اللقاح لهم في صورة جرعتين يفصل بينهما على الأقل 4 أسابيع.
#أما البالغين :فكان يمكن للبالغين الذين لم يأخذوا اللقاح في مرحلة الطفولة أن يتم أخذ اللقاح إذا كان هناك خطورة للإصابة بالجديري المائي.
وكان يتم إعطاء اللقاح في صورة جرعتين يفصل بينهما 4-8 أسابيع على الأقل]،
كيف يتم ذلك علي الجلد بطريق الكي الرطب؟
وبمثل هذا التيكنيك،أو بقريب منه يتم تطعيم المريض بالسرطان بالخلايا السرطانية الذاتية المضعفة أو المقتولة،أو بخلايا الأمراض الجلدية التي لها ظهور علي الجلد وإلصاقها بالجلد عن طريق الكي الرطب؟
ولكن كيف يتم لصق وتثبيت الخلايا الميتة السرطانية،أو أي خلايا مرضية أخري لها ظهور علي الجلدكالتينيا،والصدفية،واللوبس إريزيماتوزس،والإكزيما،والجرب الجلدي،البهاق، وغير ذلك من الأمراض التي لها ظهور علي الجلد ومنها بالطبع الخلايا السرطانية المتواجدة علي الجلد؟
الخطوات العملية:
1 - يتم اختيار منطقة تواجد مكثف للمرض علي الجلد،تكون في الإصابات الجلدية كالتينيا والإكزيما والصدفية(بعد تقشير الصدفات القشرية وتعرية ما تحت الصدفات من جلد في هذا البقعة[لا تزيد علي دائرة قطرها حوالي 10-15سنتيمترا مربعا علي سطح الجلد]،أو منطقة القرحة السرطانية المتواجدة علي العضو(مثل قرحة الثدي السرطانية، أوقرحة الفم السرطانية، أو أي قرحة سرطانية لها ظهور علي الجلد،
2- تعقم البقعة الجلدية من البكتيريا المتواجدة بسطحها تعقيما جيدا بمطهر كالكحول فإن كانت القرحة السرطانية فيمكن استخدام مطهر بكتيريٍ آخر مثل البيتادين أو ماء الأكسجين.
3- تغمس قطعة شاش مطوية ممسوكة بجفت غيار أو جفت شرياني،في ماء مغلي لدرجة الغليان القصوي ثم توضع مباشرة علي البقعة الجلدية التي سبق تحديدها، حتي تخبو حرارتها ،ثم تكرر هذه الطريقة مرة أخري أو مرتين حتي يتأكد للطبيب حدوث حرق من الدرجة الأولي مهيأ لتكوين فقيعة مائية(Bulous) بعد عدة ساعات من مبادرة الحرق المائي (ملحوظة:يجب أن تحرص علي تكون هذه البوللاس المائية(BULLOUS)بدون فقع(RupturING)لها لأن تفاعل المناعة سيحدث في هذا الوسط بين خلايا الجهاز المناعي الخلوي والهيوميرالي(الخليط)،من ناحية وبين الأنتيجين من الناحية الأخري(ملحوظة: معني الأنتيجين هو الفيروس أو الفطريات الجلدية الباثوجينية أو الخلايا الممنعة ذاتيا للأمراض مجهولة الهوية والسبب أو الخلايا السرطانية فإن كل هذه تسمي أنتيجينات).
4.نقوم بتثبيت الأنتيجين المقتول والمضعف نتيجة تهالكه في بيئة الحريق الذي أحدثناها علي البقعة المصابة نتيجة عملية الكي المائي الحارق وفيها الفيروس أو الخلايا المرضية التي تحتوي علي كسرات الفيروس الشفرية أو الأنتيجين المضعف المقتول بالكي المائي الحارق وله خاصيته الشفرية:(Antigenic)DIED Or Weakened Fragmentes) ،وذلك بتغطية الجلد المكوي مائياً برباطٍ من الشاش المعقم و المفزلن في آن واحد حتي يتسني للجرح التفاعل المناعي كما سيرد شرحه تفصيليا هنا بإذن الله تعالي.
5.يترك الجرح ثلاثة أيام مغطي بالشاش بغير فتح،حتي يتكون تفاعل صديدي محدود،ويحدث ألماً نسبياً بالجزء المكوي وتكون حرارة المريض لا تزيد علي 37.5 أو38درجة مئوية،بحيث لو زادت علي ذلك نلجأ إلي منح المريض مضاداً حيوياً بكتيريا لمعالجة ما يمكن أن يتسرب من نموٍ بكتيريٍ ثانويٍ علي الجرح(الحرق المائي بالجلد)،مع ضرورة إبقائنا علي الشاشة المثبتة علي سطح الجلد والرازحة علي الأنتيجين الذي تم قتله،أو تضعيفه في مكان الجلد المكوي بالماء المغلي،
6.يرفع الغطاء الشاشي(الشاشة المثبتة علي الجلد المكوي)عند مظنة التئام الجرح(عادة يلتئم الجرح المكوي بعد اسبوع أو عشرة أيام من الكي ،ثم يترك المريض ثلاثة أسابيع حرا من غير كي آخر،ثم يكرر التطعيم مرة أخري بهذه الطريق،وفي حالة الإصابة السرطانية يكرر التطعيم بهذه الطريقة للمرة الثالثة بعد ثلاثة أسابع أخري، ثم بعد شهرين،ثم بعد ثلاثة أشهر فيكون مجموع التطعيمات بالكي لمريض السرطان خمسة تطعيمات.
ولكن ما الذي يتم عند حدوث هذه التطعيمات ؟
وكيف يتحصل المريض علي مناعة ممتدة طول العمر
وشفاءٍ تام من المرض؟
أولاً: عند حدوث الكي:
1.يتحطم الأنتيجين بالحرارة المتحصلة من غليان الماء تحطما جزئياً
2.وتبقي شفرته الوراثية المميزةً له في شكل الخيوط الأنتيجينية التي تلتصق بها سلاسل الأمينو أسيد،والبروتين الشفري الحامل لهذه السلاسل، حيث تحتوي مادة ال(دي إن أي-DNA) والتي توجد في نواة الخلية سواء البشرية أو الأنتيجينية علي أُس التركيب الجيني في الكروموزومات هذا الأس المعروف بأربعة حروف فقط هي (A , G ,T , C ) وبهذه الحروف الأربعة تكتب كل المعلومات المخزنة في هذا شيفرة الخلية وتتركب صفات كل مخلوق من الأحياء بعمليات توافيق وتباديل محسوبة بدقة بين هذه الأسَّات البروتينية الأربعة حسب ترتيب كل من A , G , T , C مجموعات من الفوسفات Phosphate Groups وقواعد الأدنينAdenin (A) , والثيامين Thymine (T),والجوانين Guanin (G), والسيتوسين Cytosine ©النيتروجينية.)،
حيث تكون الجينات التي تحمل جميع الصفات الوراثية للكائن الحي ,وقد أمكن التعرف على الخارطة الوراثية:( الجينوم البشري) لكثير من الكائنات الحية , ودراستها ويعتبر هذا فتح علمي عظيم لحل العديد من المشكلات الوراثية للكائنات الحية|و"يبلغ عدد الجينات في جسم الإنسان في المتوسط حوالي 30 ألف جين (اختُلِف فى عدد الجينات البشرية فهناك من يقول انها ما بين 30 الى 140 الف جين وهناك من يقول انها 38 وهناك من يقول انها 100 الف ) كل جين يختص بتركيب جزء في الجنين و اى خطأ في حرف واحد شفري في هذا السجل يظهر على شكل عيب ولادي(خلقي تجاوزا في التسمية) أو مرض وراثي، ولو فرضنا أن هذه المعلومات تخص الإنسان فإنه بهذه الحروف الأربعة وبعملية توافيق وتباديل معجزة يُكتب لون البشرة, ولون العيون والشعر وصفاته وعدد شعراته, والحواجب, وفتحات الفم, والأسنان وتركيبها وترتيبها, والشفتين والأذنين وخصائص كل منها وكيف تعمل, وشكل الوجه, وعدد العظام به , والحلق وما به من خلايا وتراكيب, واللسان وطوله وشكله وخصائصه الوراثية والتشريحية والوظائفية, واللوزتين وعملهما والحلق, والغدد اللعابية, والبلعوم والمريء والمعدة, والرأس والمخ والخلايا العصبية, وكل المعلومات التي تعرفها عن جسم الإنسان والتي تدرس بالتفصيل في كليات الطب ومراكز البحوث , كل ذلك مكتوب في الشريط الوراثي الذي يتكون من خيطين دقيقين كيميائيين يتركبان من السكر الخماسي منقوص الأوكسجين (Deoxyribose sugar ) يرتبط بمجموعات من الفوسفات Phosphate Groupsوقواعد الأدنين Adenin (A) , والثيامينThymine (T), والجوانين Guanin (G),والسيتوسين Cytosine © النيتروجينية. يلتف حول نفسه ليكون شريط مزدوج بدلا من بقائه شريط منفرد ،بحيث يكون التفافا متقنا ومحددا فكل عشرة نيوكليوتيدات تلتف لفة/وعلى حسب ترتيب كل من A , G , T , C تتكون الجينات التي تحمل جميع الصفات الوراثية للكائن الحي
مما يتكون هذا الشريط الشفري الجينومي الوراثي؟؟
لقد أثبت علماء الوراثة أنه يتكون من تتابع متسلسل من القواعد النيتروجينية تعارف العلماء علي أنها أربعة قواعد نيتروجينية يرمز لها بالحروف a.t.c g وعدد هذه القواعد في الجينوم البشري ما يقارب من 3 مليارات قاعدة نيتروجينية ومما أدهش العلماء أن هذه القواعد تتشابه في تتابعها بنسبة 9.99% في كل بني البشر ونسبة الاختلاف لا تزيد علي .1% وهذه النسبة الضئيلة هي التي تفرِّق بين مخلوق وآخر فهذا أسود وذلك أبيض وتلك جميلة والثانية عادية إلي ما لا نهاية من الاختلافات الموجودة بين البشر بحيث لا تجد واحداً يتشابه بها كاملاً مع آخر
ولم يجد العلماء علي مستوي الشخص الواحد اختلافاً في تركيب المادة الوراثية في هذا الشريط فكتاب الحياة الموجودة في خلية العين هي نفسها الموجودة بنفس التركيب في خلية القلب مثلاً أو العضلات أو الدم ولكن الإعجاز الإلهي يتجلي فيما شاهده العلماء حيث وجدوا جينات تكوين الدم موجودة علي كتاب حياة خلايا العين ولكنها متوقفة ولا تعمل في العين وتعمل في الدم فقط وهذا بقدرة الله الواحد المتعال ولقد أدرك العلماء ايضا أن الجينات في أي خلية في الجسم ليست كلها نشطه في جميع الأوقات ، فقد تنشط بعض الجينات في فترة ما ثم تدخل في مرحلة من عدم النشاط . كما يتم تعويق بعض الجينات في بعض اللحظات ويسمح للبعض الآخر بالعمل
و هناك أيضا جينات لا تعمل في بعض خلايا الجسم بينما تعمل في خلايا أخرى . فعندما ركز فريق من العلماء أعماله على الجينة الرئيسية التي تقود عملية تشكيل العين والرؤية ، وجدوا هذه الجينة لا تؤدى عملها بشكل طبيعي سوى في الخلايا المتواجدة في مكان العيون كما وجدوا أن الجينات المسؤوله عن تكوين إنزيم الببسين تكون نشطه في خلايا بطانة المعدة حيث أن إفراز إنزيم الببسين ضروري لهضم البروتينات في المعدة ، بينما هذه الجينات تجدها خامدة في باقي خلايا الجسم . كذلك فإن جينات إنتاج هرمون الأنسولين تكون نشطه في خلايا بيتا في جزر لانجرهانز في البنكرياس ، حيث أن هذه الخلايا هي التي تفرز هذا الهرمون الضروري للتعامل مع سكر الجلوكوز في الدم، بينما نجد أن هذه الجينات خامدة في باقي خلايا الجسم وهكذا
ولقد اكتشفوا أن كل خلايا الكائنات الحية،سواء منها الإنسان أو الذبابة أو دودة الأرض تمتلك في نواتها جميع الجينات التي تسمح بنمو كائن مشابه من الكائنات الأخرى بغض النظر عن نوعه ولكنها لا تقوم بذلك العمل لكونها في حالة سبات.
والغريب أن من ضمن هذه الجينات الجينات المسببة لمرض السرطان و التي تكون خامدة وكامنة وليس لها فعل أو دور في الظروف العادية بينما تنشط في ظل بعض العادات السيئة مثل إدمان التدخين أو إدمان الخمور أو بسبب أشياء أخرى مثل المبيدات و التعرض للإشعاع وإذا كان هناك جينات تسبب مرض السرطان فهناك أيضا جينات تحد من انتشاره وقد تم اكتشاف بعضها. والجين عند نشاطه يتم نسخه إلى حمضRNA، وعلى ذلك فإن حمض DNA في نواة الخلية لا يتم نسخه باستمرار ولكن فقط أجزاء منه هي التي تنسخ وذلك لبعض الوقت .[قلت المؤلف: وهذا سيفسر لنا تعامل الجهاز المناعي مع الكسرات الشفؤية التي أحدثناها بتعريض جزء من منطقة الإصابة التي تم كيِّها بالماء المغلي كما سبق وصفه قبل صفحات من هنا ] لقد قام فريق مشترك من الباحثين البلجيكيين والسويسريين برئاسة البروفيسور (وولتر غيرسرينغ) مدير المختبر البيولوجي الحكومي في جامعة بال بعد أربع سنوات من الأبحاث والتجارب ساهموا في اكتشاف ذبابة تحتوى على أربع عشرة عيناً متموضعة في أماكن مختلفة ، منها على الأجنحة وبعضها على القائمين وأخرى على قرون الاستشعار ، وأن خلايا الكائنات الحية جميعا ، سواء منها الإنسان أو الذبابة أو دودة الأرض تمتلك في نواتها جميع الجينات التي تسمح بنمو كائن مشابه ، ولكنها لا تقوم بهذا العمل لكونها في حالة سبات.إذن فالشريط الوراثي (DNA) لا يحمل المعلومات الخاصة فقط بالكائن الذي ينتمي إليه بل يحمل كل المعلومات المتعلقة بالكائنات الأخرى وصفاتها |وفي عملية تخليق البروتين التي تتم تحت إشراف ال(DNA) وبتوجيه إلهيٍ منه مع مشاركة ثلاثة أنواع أخرى من الأحماض النووية يطلق عليها الأحماض النووية الريبوزيه وهى :
1.الحمض النووي الريبوزي الرسول messenger RNA or m-RNA
2.الحمض النووي الريبوزي الناقل transfer RNA or t-RNA | 3.الحمض النووي الريبوزي الريبوسوميribosomal RNA or r-RNA
^^وتتعاون هذه الأحماض النوويه الريبوزيه معا فى تناسق معجز وبالطبع تحت إشراف ال(DNA) لتخليق سلاسل الأحماض ألأمينيه المكونة للبروتين ،
فكل حمض من هذه الأحماض النووية الريبوزيه له دور معين في عمليه تخليق سلسلة الأحماض ألأمينيه RNAالرسول (m-RNA) - ينسخ RNA من أحد شريطيDNA بواسطة أنزيم بوليميريز polymerase) من عند تتابع النيكلوتيدات علىDNA يسمى المحفز...
حيث ينفصل شريطي DNA عن بعضهما حيث يعمل أحدهما كقالب لبناء m-RNAويكون القالب في اتجاه 3-5 فيقوم الأنزيم ببناءm-RNA في اتجاه 5-3
وتضاعف DNA يتم في كلDNA بينما نسخ m-RNA يتم في جزء من DNAيمثل جين، تضاعف DNA يتم في كلٍ من شريطيDNA بينما m-RNA يتم نسخه من خلال شريطDNA واحد فقط.
^يدل توجيه المحفز على الشريط الذي سينسخ وهو الذي يبدأ بكودون (TAC) علىDNA ليتكون على m-RNA كودون (AUG- يوجد في أوليات النواة أنزيم بلمرة RNA ينسخ كل أنواعRNA الثلاثة أما في حقيقيات النواة فيوجد أنزيم لنسخ كل نوع منها..في عقل النواة يتم ترجمة m-RNA إلى البروتين المقابل في أثناء نسخة منDNA، بينما في أعماق النواة لا تبدأ الترجمة أي تخليق البروتين المقابل الا بعد الانتهاء من نسخ m-RNA وخروجه من النواة إلى السيتوبلازم.
في بداية كل m-RNA يوجد موقع الارتباط بالريبوسوم وهو تتابع للنيوكليوتيدات برتبط بالريبوسوم بحيث يصبح أول كودون AUG متجهًا لأعلى وفي نهاية m-RNAيوجد ذيل متعدد الادينين (يتكون من حوالي 200 أدينوزين) يعمل هذا الذيل لحماية m-RNA من التحلل في السيتوبلازم بواسطة الأنزيمات الموجودة فيه. 2- RNA الريبوسومي (r-RNA) - يدخل في تكوين الريبوسومات (أماكن بناء البروتين في الخلية) عدة أنواع من r-RNA (4 أنواع من r-RNA) , وحوالي 70 نوعًا من عديد الببتيد
يتم بناء الريبوسومات في النوية ويكون بالآلاف كل ساعة ويكون معدل الإنتاج سريعًا لاحتواء DNA في أرجاء النواة على ما يزيد من 600 نسخة من حينات إنتاجr-RNA.
- يتكون الريبوسوم من تحت وحدتين(subunit )أحدهما كبيرة والأخرى صغيرة.
- تكون تحت الوحدتين(subunit ) منفصلين في حالة عدم إنتاج البروتين وترتبط كل تحت وحدة(subunit ) كبيرة بتحت وحدة(subunit) صغيرة عند بدء تكوين البروتين.
-
يتم بناء البروتينات التي تدخل في تركيب الريبوسومات في السيتوبلازم ثم تنتقل إلى
النواة عبر الغشاء النووي المثقب حيث تتكون الريبوسومات.
- أثناء إنتاج البروتين يحدث تداخل بين m-RNA وr-RNA وطبيعة هذا التداخل غير
مفهومة حتى الآن. 2- RNA النقل (t-RNA)
3- RNA الناقل (RNA-t)
-
يقوم t-RNA بنقل الأحماض الأمينية إلى الريبوسومات.| - لكل حمض أميني t-RNA ناقل خاص به يقوم
بنقله.|- الأحماض الأمينية التي لها أكثر من شيفرة يكون لها أكثر من نوع من( t-RNA ) لذا يكون عدد( t-RNA ) أكثر من عشرين |ينسخ t-RNA من جينات على DNA توجد في تجمعات من 7-8
جينات على نفس الجزء من DNA.
- يلتف t-RNA بحيث تكون هناك أجزاء مفردة وأخرى مزدوجة.
^يوجد موقعان على t-RNA لهما دور في تخليق البروتين.
^الموقع الأول CCA يوجد عند الطرف وهو الخاص بالارتباط مع الحمض الأميني الخاص به.
^الموقع الآخر هو مقابل الكودون الذي تتزاوج قواعده مع قواعد m-RNA بحيث يحدث ارتباط مؤقت بين t-RNA و m-RNA مما يسمح للحمض الأميني المحمول على t-RNA بالدخول في سلسلة عديد البيتيد.
الكورموسومات الكورموسومات هي التي تحمل الجينات وتتركب من:
^الحمض النووي dna الذي يتكون من هيكل السكر فوسفات والقواعد النتروجينية على هيئة سلم حلزوني ملتف حول نفسه هيكله السكر فوسفات ودرجاته القواعد ويبلغ عدد القواعد التي يحتويها الشريط الوراثي أو الكورموسوم 6,2 مليار قاعدة تنتظم في 3,1 مليار زوج
^البروتينات، وهذه البروتينات تلعب دورًا مهمًا في المحافظة على هيكل المادة الوراثية، وتنظم نشاط تعبير الجينات الذي يؤدي إلى تكشف وتكوين الفرد الكامل من خلية الزيجوت.. وتكمن المعلومات الوراثية لأي خلية من تتابع الشفرة الوراثي (تتابع القواعد النيتروجينية الأربعة التي وهبها الله للحياة، وهي
1. الأدينين (A)
2. والجوانين (G)
3. والسيتوزين ©
4. والثيامين (T)
التي تكون المادة الوراثية في صورة كلمات وجمل تقوم بتخزين المعلومات الوراثية في لوح محفوظ مسئول عن حياة الفرد|يلاحظ أنه يدخل في تركيب كل كروموسوم جزيء واحد من DNA يمتد من أحد طرفيه الى الطرف الاخر الا انه يلتف وينطوي على نفسه عدة مرات ويرتبط بالعديد من البروتينات مكونا مايسمى بالكروماتين والذي يحتوي عادة على كمية متساوية من كل من البروتين وdna|تنقسم البروتينات التي تدخل في تركيب الكروموسومات إلى نوعين:
- هستونية histone
- غير هستونية nonhistonic
اولا : البروتينات الهستونية: هي مجموعة محددة من البروتينات التركيبية الصغيرة والتي تحتوي على قدر كبير من الحمضين القاعديين : ارجنين(Arginin) و ليسين| (Lysine)وتوجد الهستونات بكمية ضخمة في كروماتين اي خلية|ثانيا : البروتينات غير الهستونية: هي مجموعة غير متجانسة من البروتينات ذات وظائف عديدة مختلفة فهي تشمل بعض البروتينات التركيبية التي تلعب دورا رئيسيا في التنظيم الفراغي لجزيءDNA داخل النواة, كما تشمل بعض البروتينات التنظيمية التي تحدد ما اذا كانت شفرة dna ستستخدم في بناءRNAوالبروتينات والانزيمات ام لا|ويلاحظ أنه: يلتف جزئ DNA في الكروموسوم حول مجموعات من الهستون مكونا حلقات من النيوكليوسومات مما يؤدي الى تقصير طول جزيء DNA عشر مرات, الا انه يتعين ان يضم الجزيء ويقصر حوالي 100000 مرة حتى تستوعبه النواة ,, ولهذا فإن حلقات النيوكليوسومات تلتف مرة اخرى لتنضم مع بعضها البعض, ومع ذلك فإن كل ماسبق ليس بكاف لتقصير جزيء DNA الى الطول المطلوب(طول DNAمفرود يصل الى 2متر ونواة الخلية قطرها من 2الى 3ميكرون) تترتب اشرطة النيوكليوسومات الملتفة بشدة على شكل حلقة كبيرة بواسطة البروتينات غير التركيبية للكروماتين .) - وهكذا
ما علاقة الشرح السابق بتكوين مناعي مضاد للخلايا السرطانية الموجودة علي الجلد؟؟
وبعد هذه النبذة عن التكوين الشفري لل(دي-إن-إي)،يتبين أن الأجزاء المكسرة في مكان الكي كلها لها صفات وراثية بقواعدها البروتينية: الأدينين (A)والجوانين (G) والسيتوزين©،والثيامين (T)) ونواقله الكيمائية السابق تعريفها،
^وكل ما هو شفري حتي بعد تحطمه مكان الكي ، يقوم الجهاز المناعي للإنسان بخلاياه الكثيرة والمتنوعة بالتزاحم حول هذه الكسرات الأنتيجينية الوراثية والشفرية،كما لو أنه قد دعي إلي وليمة يتهافت كل نوع من الخلايا علي ما كلف به (سيأتي بمشيئة الله تعالي شرح تفصيلي لوظائف الخلايا المناعية وعمل كل واحدة منها هنا)،ثم يتشبع كل نوع من الخلايا المناعية بالتعرف بطريقته علي الكِسرات الشفرية((Genetic fragmentes، للأنتيجين ،ويطبعونه ويصورونه ويحفظون ذلك في ذاكرة خلاياهم، ثم تعود كل خلية إلي مهد إدارتها في نخاع العظام ومولِّدات الخلايا البيضاء في الجهاز الليمفاوي في الجسم. لتبدأ سيمفونية التصنيع الخلوي والهيوميرالي(المختلط)،الرائعة،
فكيف يحدث ذلك؟؟
أولاً:التفاعلات الجلدية المناعية
نبذة عن وظيفة الجلد المناعية
وظيفة الجلد المناعية: الجلد هو حاجز بيئي يبدأ بالاستجابة المناعية للأجسام الغريبة الثاقبة (الداخلة فيه) وهذا يؤدي إلى: تخرب العضويات الالتهابية.تعديل وإزالة السموم القوية والأنسجة المتأذية.
والجلد يحتوي أيضا على بعض العناصر من الجهاز المناعي الذي قد تشير إلى النسيج اللمفاوي المرافق للجلد(SALT ) وجهاز الجلد المناعي (SIS ).
وتحوي بشرة الإنسان خلايا لا نجرهانز والخلايا الكيراتينية التي عندما تثار سوف تشكل عدة أنواع من الستيوكينات التي تنقل وتحرض تكا ثر وتنمي اللمفاويات والبالعات الكبيرة (Macrophages) والتي تساهم وتحرض وتثير الحساسية. وظائف الجهاز المناعي في الجلد مثل الأعضاء الأخري في الجسم هي :
1.إما غير نوعية
2.أو نوعية.
الجهاز المناعي اللا نوعي ( Non specific immune system ) ، الآلية المناعية اللا نوعية هي الخط الأول من دفاع الجسم عندما يتعرض للمستضد. وتشمل:دفاع فيزيائي يقوم به الجلد. مفرزات الجسم ( المخاط ـ الأهداب في المجاري التنفسية. الغدد الد هنية ومفرزاتها).خلوية: هي تنجز بواسطة البالعات والخلايا القاتلة الطبيعية |(NK ) الجهاز المناعي النوعي (Specific immune system):،هذا النمط له دوره عندما يفشل الجهازالمناعي اللانوعي من التخلص من المستضد(Antigen) المهاجم. هذا الجهاز يشمل المركبات الخلوية (Cellular) والخليطة(Humoral) التي تملك ذاكرة مناعية نموذجية حيث أنه يحرض استجابة مناعية بتكرار التعرض لنفس المستضد. وظائف الجهاز المناعي النوعي: الجهاز المناعي النوعيى ينتج الخلايا المناعية وهي:
أ)خلايا البائية "B"
ب)والخلايا التا ئية "T"
الخلايا التائية:تساهم في كل من الاستجابة المناعية الخلويه والخليطة.
الخلايا البائية: تنتج مجموعات أضداد"غلوبولينات" مناعية مختلفة:" IgE , IgG و IgM, Ig A و"IgD".
^التفاعل الألرجي قد يعزى إلى عوامل داخلية المنشأ أوخارجية المنشأ.
ا ـ المستضد"Antigen ": هو مادة غريبة يمكنها أن تثير استجابة مناعية. وهذا قد يؤدي إلى:تشكيل الأضداد "Antibodies".
تغير فعالية الخلايا اللمفاوية المعروفة باسم الاستجابة المتواسطة بالخلايا "Cell mediated response
الصفات الكيماوية للمستضدات: قد تكون المستضدات صغيرة الوزن الجزيئي أو كبيرة الوزن الجزيئي
1-المستضدات كبيرة الوزن الجزيئي (High molecular weight antigens): تتشكل من الأحماض الأمينية والببتيدات التي يمكنها أن تثير وتحرض تكوين الأضداد
2- المستضدات صغيرة الوزن الذري(Low molecular weight antigens) : هذه الأنواع لاتستطيع أن تحرض تشكيل الأضداد مالم ترتبط مع بروتين، هذه تعرف باسم (النواشب) Haptens ويمكن أن تثير الأضداد الخليطة Humoral أو النمط المتأخر (المتواسط بالخلايا :Delayed cell type ) من الحساسية التي تكون نوعية للنواشب.
المستضدات التي تحسس الأشخاص بشكل أكثر شيوعاً للحساسية الاستهدافية(Anaphylactic) أو النمط المتأخر وهذا يعرف باسم مستْارج "الرياجين" أو مولد الارجيه(Allergen) .
الأضداد|(Antibodies) :هي جلوبولنيات مناعية مصلية تتشكل استجابة لتحريض المستضد.
^والأضداد تتشكل من قبل الخلايا البلازمية
^وتتألف من سلاسل عديدة من بولي ببتايدات.
^الوحدة الرئيسية للضد هي جزيئ الجلوبولين المناعي (Ig):يوجد عدة جلوبولينات مناعية في المفرزات الخارجية مثل القناة المعوية والطرق التنفسية.
^فشل أي جزء من جهاز المناعة قد يؤهب للتحسس، أو إلى الالتهاب أو إلى الأمراض الخبيثة.
التفاعلات المناعية المختلفة: تفاعل ضد ـ مستضد : (Antigen-antibody reaction) ، سواء كان تفاعلاً فورياً يحدث بعد التعرض لمستضد معين أو من نمط التفاعل المتأخر.
التفاعلات الأرجية الفوريه: (نمط I, II, III) وهي تمثل استجابة خلطية "Humoral"وتشابه خلايا تائية" او B-lymphocytes "مثارة وكذلكالخلايا المصورية(Plasma cells) التي تنتج وتنشط الجلوبولينات المناعية المختلفة.
التفاعل الأرجي المتأخر ( ،نمط IV ) قد يستغرق التفاعل الأرجي عدة ساعات أو أيام أو حتى أسابيع ليظهر من وقت التعرض للمستضد. هذا النمط متواسط بالخلايا(Cell medited) بواسطة اللمفاويات من نوع (T-lymphoctes) التائية المتحسسة.
تفاعلات فرط الحساسية المختلفة: حسب تصنيف "جيل وكومبس ( Gell & Coombs) هي:
1.النمط الفوري ـ الاستهدافي اؤ التأقي: "Immediate or anaphylactic reaction |قد يكون المستضد من الأطعمة، حبات الطلع، الغبار، الريش، أو غيرها.الأضداد: هي الجلوبولينات المناعية IgE .
2.تفاعل ضد ـ مستضد: (Antigen-antibody reaction)يسبب زوال تحبب الخلايا الدقلية أو البدنية(Degranulation of Mast cells) حيث يؤدي ذلك إلى تحرر عدة وسائط خاصة مثل:الهيستامين، سيروتونين، البراديكنين والمواد البطيئة(SRS)
^المظاهر الفيزيائية التشريحية المرضية التي تحدث نتيجة لذلك هي :
أ)توسع الأوعية الدموية.
ب)زيادة النفاذية الوعائية.
ج)تقلص العضلات الملساء.
المظاهر السريرية للنمط، هي:
1. شري
2. وذمة وعائية
3. صدمة ثاقبة
4. ربو قصبي
5. والتهاب أنف أرجي.
2.نمط الأضداد السامة للخلايا (النمط)
Cytotoxic antibody II
( المستضد: في التفاعل الأرجي نمط الثاني هو (Hapte) الناشب الذي: 1.يترسب على جدر الخلية
2.أو على الأغشية الخلوية التي تعمل كمستضد
الأضداد:
هي أضداد سامة للخلايا من الأصناف" IgA , IgG وIgM يحدث التفاعل الأرجي كنتيجة لتفاعل الأضداد الجارية مع الدورة الدموية أو الأضداد الخلوية مع المستضدات (الجارية) التي تؤدي إلى ارتباط المتممة مع معقد الضد ـ مستضد(Complement) مؤدياً إلى انحلال الخلايا المستهدفة.
تأثير كل تفاعل كهذا هو من النوع اغلال خلوي (Cytolysis).
المظاهر السريرية-الإكلينيكية- للتفاعلات السامة للخلايا هي :
1.نقص الصفيحات
2.فقر دم اغلالي(Hemolytic anemia
3.فرط المحبباتAgranuloctosis).
4.وأمراض المناعة الذاتية (Auto-immune diseases)
5.معقد ضد ـ مستضدcomplex)
،النمط/ III تفاعل آرثس (Arthus reaction).
المستضد: في هذا النمط يكون دواء ـ مصل غريب ومستضدات أخرى مثل العقديات والأروام.
^^الأضداد: في النمط (III ) من التفاعلات الأرجية هو "الجلوبولين المناعي: "IgG" والمتممة"
^^التفاعل الأرجي (Complement)يحدث كنتيجة لآلية معقدة.
^^التبدلات الفيزيوكيماوية التي قد تحدث نتيجة لهذا النوع من التفاعل: ترسب معقدات الضد- المستضد(Antigen-antibody reaction) على جدران الأوعية الدموية الشعرية.
^^ تفعيل نظام المتممة. انجذاب الكريات البيض وفرط البالعات(Phagocytosing cells) للمركب المناعي بواسطة الكريات البيض.
^^انحلال البالعات.
^^تخريب جدر الخلايا بالأنزيمات الليزوزومية.
()إن تأثيرات هذه التفاعلات هي التهاب ونخر(Necrosis) الانسجه.
المظاهر السريرية للتفاعلات الأرجية في النمط III هي(تفاعلات آرثس)(،ظاهرة آرتوس - داء المصل).
طفح الأدوية.
انحلال البشرة النخري السمي.( الحمامي المتعددة الأشكال) )Erythema multiforme)والحمامي العقدية( Erythema nodosum(
التفاعل المتأخر المستضد :(النمط IV) هو يشمل أنواعاًمختلفة من المواد الكيماوية وغيرها. الأضداد: هي اللمفاويات التائية
التفاعل الألرجي ينجم عن تفاعل مستضد ـ لمفاويات ناجم عن عوامل خليطة تؤدي إلى ظهورLymphokines (ليمفوكنيات.
تأثيرات هذه التفاعلات هي: توسع وعائي ـ وذمة ـ ارتشاح بالوحيدات واللمفاويات. المظاهر السريرية هي: أكزيما التماس الأ لرجية ـ أكزيما الضياء الألرجية ـ الطفوح الألرجية ورفض الأعضاء. المظاهر قد تكون موضعية في الجلد أو تصيب الجلد والأعضاء الأخرى.
-النمط العاجل والآجل للتفاعلات التحسسية هي مهمة جداً في آلية الأكزيما. التفاعل العاجل: يحدث بسبب زوال تحبب الخلايا البدنية(Mast cells) : بسبب التحريض من الضد المؤدي لتحرر الوسائط مثل: "الهيستامين، اليوكوترين، والعامل المفعل للصفيحات، البروتياز " وغيرها. وهذا التفاعل قد يؤدي إلى أمراض جلدية مثل المراحل الباكره من الأكزيما الاستشرائية(Atopic dermatitis) ، الشري والوذمة العرقية. اسقصاء هذا النمط هي: اختبارات الوخز ـ تعيين عيار "IgE "وتجربة المصل (RAST ). التفاعل الآجل: التماس المتكرر لمستضد معين مع الخلايا التائية المتحسسة سابقاً يؤدي إلى تحريض وتحرير " اللمفوكينات" التي تثير اتفاعلا التهابيا وتفعل البالعات الكبيرة لتحرر الوسائط. هذا النمط من التفاعل مسؤول عن النوع المتأخر من أكزيماالملامسة، الأكزيما الضوئية الأرجية والمراحل المتأخرة من الأكزيما الاستشرائية| (Atopic dermatitis). التفاعلات المناعية المتواسطة بالخلايا لها دور هام في المقاومه ضد الفطور، والفيروسات والانتانات الحبيبية للجلد والتفاعلاتالوسيطة للدغ الحشرات. اختبارات البقعة وتفاعل تشكيل اللمفاويات قد تفيد في تحديد العامل المسبب للحساسية.
وهكذا وبعد هذه النبذة عن كيفية عمل جهاز المناعة في الأحياء البشرية،.... يتبين لنا أن الأجزاء المكسرة في مكان الكي كلها لها صفات وراثية بقواعدها البروتينية:
1. الأدينين (A)
2. والجوانين (G)
3. والسيتوزين ©
4. والثيامين (T)
ونواقله الكيمائية السابق تعريفها، وكل ما هو شفري حتي بعد تحطمه مكان الكي ،
حيث يقوم الجهاز المناعي للإنسان بخلاياه الكثيرة والمتنوعة بالتزاحم حول هذه الكسرات الأنتيجينية الوراثية والشفرية، كما لو أنه قد دعي إلي وليمة يتهافت كل نوع من الخلايا علي ما كلف به،
ولعل ذلك يرجع إلي انتشار رائحة الكسرات الجينية للأتيجين المكسر في منطقة الكي علي الجلد المكوي،والتي تتشممها الخلايا المناعية الدوارة في الدم والموجودة في الأنسجة بجهاز شم معين(عن طريق النواقل الكيمائية التي يتملي بها جهاز المناعة ويذخر بها)،مما يؤدي إلي تهافت الخلايا المختلطة والخلوية(cellular and humeral)،
وتتداعي علي الكسرات الأنتيجينية لخلايا السرطان المدمرة علي الجلد،أو أي نوع آخر من الخلايا المرضية الموجودة علي الجلد،
أو ربما أدي التكسير الأنتيجيني للخلايا السرطان أو أي خلايا لمرض جلدي موجود في مكان الكي لسهولة تعرف الخلايا المناعية علي الشيفرة الجينية للأنتيجين بعد موته وتكسيره إلي أجزاء شفرية بعد كيِّه بمنطقة الحرق بالكي المائي، حيث كان قبل تكسر الأنتيجين ممتنعاً علي خلايا جهاز المناعة التعرف عليها (سيأتي بمشيئة الله تعالي شرح تفصيلي لوظائف الخلايا المناعية وعمل كل واحدة منها هنا)،
ثم يتشبع كل نوع من الخلايا المناعية بالتعرف بطريقته علي الكِسرات الشفرية((Genetic fragmentes، للأنتيجين ، ويطبعونه ويصورونه ويحفظون ذلك في ذاكرة خلاياهم،
ثم تعود كل خلية إلي مهد إدارتها في نخاع العظام ومولِّدات الخلايا البيضاء في الجهاز الليمفاوي في الجسم. لتبدأ سيمفونية التصنيع الخلوي والهيوميرالي(المختلط)،الرائعة.
وفي الجزء الثاني بمشيئة الله تعالي نلقي في المدونة[أو الكتاب] بحزمة كبيرة ممتلئة بأسرار التفاعل المناعي علي سطح الجلد وكيف يؤدي ذلك إلي تمام الشفاء من السرطان بكل الجسم وليس فقط علي سطح الجلد وذلك في غضون عدة أشهر من بداية عملية الكي المائي الرطب،
كما سنناقش الطرق المختلفة للوصول بهذا التكنيك الرائع للسرطانات التي ليس لها ظهور علي سطح الجلد،
وما العلاج بالليزر الحارق للخلايا السرطانية إلا نموذجا حضريا لهذا التكنيك
وسيأتي طريقة تفعيل العلاج بالليزر في مثل هذا المجال بمشيئة الله تعالي، ووجوب تعاون أخصائيوا الجراحة العامة مع أخصائيي الجلد والمناعة في التواصي بعلاج السرطان خاصة بنفس التكنيك بحيث يقرب استشاري الجراحة العامة الطريق للمعالجين بالكي وذلك باستخراج جزء من النسيج السرطاني الكامن بالجسم بعد استئصاله الجراحي ويقوم بزرع جرافت منه تحت الجلد بعد تعريضه للماء المغلي ويلصق النسيج المعالج بالماء المغلي [والذي تم تكسير الخلايا الذاتية السرطانية به بالماء المغلي ] ثم يلصق بفتح بسيط جدا في الجلد في الطبقة تحت الجلدية وتخيط الغرز ويترك للتفاعل المناعي ويتم ذلك في حجرة العمليات أثناء استئصال الورم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق