دوخة (عرض)
دوخة
الدوار، هو شعور
الشخص أن الأشياء المحيطة به "تدور" أو تتحرك، هو عرض شائع للدوخة.
معلومات عامة
الاختصاص طب الأنف والأذن والحنجرة؛ إذا ثبت أن الدوخة
من أعراض اضطراب في الجهاز العصبي، تصنف طب الأعصاب
من أنواع اضطراب الإحساس
المظهر السريري
الأعراض شعور بأن الأشياء تدور أو تتحرك عندما لا تكون
كذلك، شعور بالأغماء، التشوش، أو عدم الثبات
الدوخة (بالإنجليزية:
Dizziness)
هو مصطلح غير دقيق يمكن أن يشير إلى ضعف الإدراك في المكان، الدوار، أو شعور
بالأغماء. يمكن أن يشير أيضا إلى اختلال التوازن أو شعور غير محدد، مثل التشوش أو
الحماقة.تسبب العديد من الحالات الدوخة لأن أجزاء متعددة من الجسم مطلوبة للحفاظ
على التوازن بما في ذلك الأذن الداخلية، العينين، العضلات، الهيكل العظمي، والجهاز
العصبي.الدوخة هي شكوى طبية شائعة، تؤثر على 20-30٪ من الأشخاص.
= يتم تقسيم الدوخة
إلى 4 أنواع فرعية رئيسية: الدوار (~ 25-50٪)، اختلال التوازن (أقل من ~ 15٪)،
ماقبل الأغماء (أقل من ~ 15٪)، والدوخة غير المحددة (~ 10٪).
الدوار (Vertigo)
هو مصطلح طبي معين يستخدم لوصف الشعور أو الإحساس بدوران
الأشياء المحيطة من حولك.
= كثير من الناس تجد الدوار مقلقا للغاية وكثيرا ما يرتبط
به الغثيان والقيء. والدوار يمثل حوالي 25 ٪ من حالات حدوث الدوخة.
اختلال التوازن (Disequilibrium) هو إحساس المرء بأنه
في حالة عدم توازن، وغالبا ما يتميز خلل التوازن بالسقوط المتكرر في اتجاه معين.
غالبا في هذه الحالة لا يرتبط بالغثيان أو القيء.
ما قبل الإغماء (Presyncope) هو الشعور بخفة الرأس وضعف
العضلات وشعور الشخص بأنه سيغمى عليه.
الدوار الغير محدد غالبا ما يكون نفسية في الأصل.و هو
تشخيص بالاستبعاد، ويمكن في بعض الأحيان يكون ناجما عن فرط التنفس.
كلمة «الدوخة» في اللغةكلمة الدَّوخَة في اللغة العربية لها معنىً
مختلفٌ عن المعنى الدارج في مجال الطب وبين العامَّة. فالفعل داخَ يعني ذَلَّ،
وداخَ البِلاَدَ: قَهَرَهَا واسْتَوْلَى على أهْلِهَا، كدَوَّخَها ودَيَّخَها كما ورد
في القاموس المحيط. فالمعنى المستخدم ههنا معدولٌ عمَّا يعنيه جذرُ الكلمة. فمن
أرد الصوابَ فله قول: أصبتُ بدُوارٍ.
التشخيص
التشخيص التفريقي قد تحدث الدوخة من خلل يشمل الدماغ
(وخاصة جذع الدماغ أو المخيخ)، الأذن الداخلية،
العينين، القلب، الجهاز الوعائي، حجم السائل، الدم، الحبل الشوكي، الأعصاب
الطرفية، أو الشوارد في الجسم. يمكن أن تصاحب الدوخة بعض الأحداث الخطيرة، مثل
الارتجاج أو نزيف الدماغ، الصرع، النوبات (التشنجات)،
السكتات الدماغية، حالات التهاب السحايا، والتهاب الدماغ. ومع ذلك، يمكن تقسيم
الفئات الفرعية الأكثر شيوعا على النحو التالي: 40٪ خلل وظيفي دهليزي محيطي، و 10٪
آفة في الجهاز العصبي المركزي، و 15٪ اضطراب نفسي، و 25٪ إسينكوب / اختلال
التوازن، و 10٪ دوخة غير محددة. بعض الأمراض الدهليزية لها أعراض مرضية للاضطرابات
العقلية. في حين ركز التدريس الطبي التقليدي على تحديد سبب الدوخة بناء على الفئة
(مثل الدوار مقابل الإغماء)، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن هذا التحليل ذو فائدة
سريرية محدودة.تشمل الحالات الطبية التي غالبا ما يكون لها الدوخة كعرض ما يلي:
حمل
انخفاض في ضغط الدم (انخفاض ضغط الدم)
انخفاض الأوكسجين في الدم (hypoxemia)
نقص الحديد (فقر الدم)
نقص فيتامين بي12
انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص سكر الدم)
التغيرات الهرمونية (مثل مرض الغدة الدرقية، والطمث
والحمل)
نوبة الهلع
فرط التنفس
قَلَق
الضعف
عدم انتظام ضربات القلب
تناقص القدرات البصرية والتوازن والإدراك الحسى بالمكان
والاتجاهات مع تقدم العمر
دوار الوضعة الانتيابي الحميد
مرض منيير
الْتِهابُ العَصَبونِ الدِّهْليزِي
التهاب الأذن الداخلية
التهاب الأذن الوسطى
ورم العصب السمعي
داء الحركة
متلازمة رامسي-هانت
الصداع النصفي
التصلب المتعدد
السكتة الدماغية هي سبب الدوار المعزول في 0.7 ٪ من
الناس الذين يقدمون إلى غرفة الطوارئ.
الآليةحالات كثيرة تسبب الدوخة لأن أجزاء متعددة من
الجسم مطلوبة للحفاظ على التوازن، منها الأذن الداخلية والعينين والعضلات والهيكل
العظمي، والجهاز العصبي وعلى الأخص الدماغ.
الأسباب الفسيولوجية الشائعة للدوخة ما يلي: عدم كفاية
إمدادات الدم إلى الدماغ بسبب: انخفاض مفاجئ في ضغط الدممشاكل في القلب أو انسداد
الشرايينفقر الدم، بما في ذلك، فقر الدم الناجم عن عوز فيتامين بي12، فقر الدم
الناجم عن عوز الحديد
الوقوف بسرعة كبيرة/الوقوف لفترات طويلة
فقدان أو تشويه (اختلال) الرؤية أو المنبهات
البصريةاضطرابات الأذن الداخليةتشويه (اختلال) الدماغ / وظيفة الجهاز العصبي نتيجة
لأدوية مثل المضادات والمسكنات
علم الأوبئةحوالي 20-30 ٪ من السكان ذكروا انهم عانوا من
الدوخة في مرحلة ما من العام السابق.
الدوخة عند الاستيقاظ
من يستيقظ ويشعر بأن عنده دوخة أو أن الأشياء تدور من
حوله، فعليه البقاء أولا مستلقيا في السرير، مثلا لمدة دقيقة ونصف . ثم يجلس باحتراس
على حافة السرير لمدو دقيقة ونصف أخرى، يرفع خلالها رأسه مائلة قليلا إلى أعلى
بحيث ينظر إلى حافة التقاء الحائط أمامه مع السقف. من المفترض أن تزول الدوخة . فإذا لم تزول
فعليه الإسراع والاهتمام بالذهاب إلى طبيب الطوارئء لمعرفة سبب الدوخة ؛ فقد يكون
السبب وخيما كما في حالة سكتة دماغية.
انظر أيضًاداء الحركة
===========
ضطراب التوازن
مقالة
نقاش
اقرأ
عدّل
تاريخ
أدوات
اضطراب التوازن
معلومات عامة
من أنواع علامة سريرية، وعرض
تعديل مصدري - تعديل
اضطراب التوازن، خلل يتسبب في شعور الفرد بعدم التوازن
عند الوقوف أو المشي. قد يكون هذا الاضطراب مصحوبًا بشعور الدوار أو الدوخة. إن
التوازن نتيجة عمل العديد من أجهزة الجسم معًا: الجهاز البصري (العيون) والجهاز
الدهليزي (الأذنين) وحس الجسم بمكانه في الفراغ، ويمكن أن يؤدي ضعف أو فقدان وظيفة أي
من هذه الأنظمة إلى خلل في التوازن.
العلامات والأعراضقد يحدث خلل وظيفي معرفي مع الاضطرابات
الدهليزية. تشمل العيوب المعرفية وظائفًا مكانية وغير مكانية مثل ذاكرة التعرف على
الأشياء. ثبت أن الخلل الدهليزي يؤثر سلبًا على الانتباه والتركيز ويمكن أن تؤدي
ذلك إلى تفاقم الاضطراب. تُظهر دراسات التصوير بالرنين المغناطيسي الحديثة أن
الأشخاص الذين يعانون من تلف دهليزي ثنائي (تلف في كلتا الأذنين الداخليتين)
يخضعون لضمور في تلفيف الحُصين في الدماغ والذي يرتبط بدرجة الخلل في مهام الذاكرة
المكانية.
التشخيص
يبدو أنه من الصعوبة بمكان وضع تشخيص اضطرابات التوازن
بدقة، وقد يستشير أكثر من ثلث المرضى المصابين بمرض دهليزي أكثر من طبيب، وفي بعض
الحالات يحتاج بعض المرضى إلى أكثر من خمسة عشر عامًا للوصول للتشخيص الصحيح
لحالتهم.
العلاج
تتنوع خيارات علاج اضطرابات التوازن. يتضمن أحد الخيارات
علاجًا لمرض أو اضطراب قد يساهم في مشكلة التوازن مثل التهابات الأذن والسكتة
الدماغية والتصلب المتعدد وأمراض النخاع الشوكي وداء باركنسون والأمراض العصبية
العضلية ورضوض الدماغ وخلل وظائف المخيخ (الرنح) وبعض الأورام مثل ورم العصب السمعي.
يختلف العلاج بحسب الشخص ويعتمد على نتائج التقييم بما في ذلك الأعراض والقصة
المرضية والوضع الصحي العام ونتائج الفحوصات الطبية.
إعادة تأهيل الجهاز الدهليزيتتطلب العديد من أنواع
اضطرابات التوازن تدريبًا على التوازن بإشراف أخصائي العلاج المهني أو أخصائي
العلاج الطبيعي، وغالبًا ما يعتمد أخصائيو العلاج الطبيعي مقاييس موحدة كجزء من
تقييمهم من أجل الحصول على معلومات وبيانات مفيدة حول الوضع الحالي للمريض. تتضمن
بعض التقييمات مقاييس مثل: اختبار الوصول الوظيفي والاختبار السريري للتكامل الحسي
أثناء التوازن ومقياس بيرغ للتوازن. يمكن للبيانات والمعلومات التي تجمع أن تساعد
أخصائي العلاج الطبيعي على تطوير برنامج تدخل خاص بالشخص نفسه. قد تتضمن برامج
التدخل أنشطة تدريبية يمكن استخدامها لتحسين التحكم في الوضع الثابت والمتحرك
وتوزيع الوزن والمشي ومنع السقوط والوظيفة الحسية.
فقدان التوازن الدهليزي الثنائييمكن أيضًا علاج خلل
التوازن الناجم عن الفقدان الثنائي للوظيفة الدهليزي مثل ذلك الذي يمكن أن تحدثه الأدوية
السامة للأذن مثل الجنتاميسين من خلال تمارين إعادة التدريب على التوازن (إعادة
التأهيل الدهليزي) على الرغم من احتمالية التحسن ولكن ليس من المرجح حدوث الشفاء
التام.
أبحاثيعمل العلماء في المعهد الوطني للصمم واضطرابات
التواصل الأخرى على فهم اضطرابات التوازن المختلفة والتفاعلات المعقدة بين الدهليز
وأجهزة استشعار التوازن الأخرى والدماغ. يدرس علماء المعهد حركة العين لفهم
التغيرات التي تحدث في الشيخوخة بالإضافة إلى جمع البيانات حول حركة العين
ووضعيتها لتحسين التشخيص وعلاج اضطرابات التوازن. كما أنهم يدرسون فعالية بعض التمارين
كخيار علاجي.
==========
اختلال التوازن الهرموني
مقالة
نقاش
اقرأ
عدّل
تاريخ
أدوات
الهرمونات هي الرسل الكيميائية في الجسم التي تنتقل في
مجرى الدم إلى الأعضاء والأنسجة. وهي تعمل ببطء وتؤثر على الكثير من عمليات الجسم
بمرور الوقت. وتقوم الغدد الصماء، التي تُعتبر مجموعات خاصة من الخلايا، بإفراز الهرمونات.
وهناك العديد من الغدد الصماء في الجسم أهمها الغدة
النخامية والغدة الدرقية والغدة الزعترية والغدد الكظرية والبنكرياس. وتتمتع الهرمونات
بالهيمنة ولا يتطلب الأمر إلا مقدارًا قليلاً منها لإحداث تغييرات كبيرة في جميع
أنحاء الجسم. وتنتج الإناث والذكور على حد سواء هرمونات في نفس المناطق باستثناء
الأعضاء التناسلية. ويتم إنتاج هرمونات ذكرية إضافية في الخصيتين في حين يتم إنتاج
هرمونات الأنثى في المبايض.
وإذا تُرك اختلال التوازن الهرموني دون معالجة، فيمكن أن
يؤدي هذا إلى مضاعفات طبية خطيرة مثل داء السكري. وإذا حدث الاختلال في الغدد
النخامية، فمن الممكن حدوث اضطرابات في النمو وسوف يتطلب الأمر علاج هرمون النمو.
ومن الممكن أيضًا أن يتسبب الاختلال في حدوث فرط إنتاج هرمونات النمو ومضاعفات طبية
مثل العملقة وضخامة النهايات. وهناك حوالي 6000 اضطراب خاص بالغدد الصماء تحدث
بسبب اختلال توازن الهرمونات. ويحدث خلل الهرمونات في أوقات مختلفة خلال الحياة.
ومع تغير الجسم من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ، يصبح الذكور والإناث في سن
الرشد. بعد ذلك، تشهد الإناث مرة أخرى تغيرًا لاحقًا في حياتهن بعد مرور سنوات
الإنجاب. ويُعرف اختلال التوازن الهرموني بأنه توقف الرسل الكيميائية التي تنظم
أنظمة الجسم عن العمل بشكل صحيح.
وقد يكون هذا الخلل عبارة عن فرط إنتاج أو نقص إنتاج
هرمونات معينة. والهرمون الرئيسي الذي يسبب هذه التغييرات هو الإستروجين.
الإستروجين والبروجسترون
يحتاج هذا القسم إلى مصادر إضافية لتحسين وثوقيته. ساهم
في تطوير هذا القسم بإضافة استشهادات من مصادر موثوقة. يمكن التشكيك بالمعلومات
غير المنسوبة إلى مصدر وإزالتها. (يونيو 2013)
يحدث اختلال التوازن الهرموني كرد فعل لارتفاع مستوى
هرمون الإستروجين وانخفاض مستوى البروجسترون داخل جسم المرأة. ويتم إنتاج
الإستروجين بشكل طبيعي عن طريق المبيضين ويُعتبر الهرمون الأنثوي اللازم للنمو
الجنسي الطبيعي. كما يعمل على تنظيم الدورة الشهرية لإعداد الجسم والمحافظة عليه
خلال سنوات الإنجاب. ويكون الإستروجين سائدًا أثناء المرحلة الجُريبية من الدورة
الشهرية. ويكون هرمون البروجسترون سائدًا أثناء المرحلة الأصفرية من الدورة الشهرية
عن طريق الجسم الأصفر، ويكون مطلوبًا عند زراعة البويضة المخصبة. وفي وقت لاحق من الحياة،
يبدأ إنتاج المبايض من هرمون الإستروجين والبروجسترون في التراجع، الأمر الذي يسبب
أعراض اختلال توازن الهرمونات ومنها نزيف رحمي غير طبيعي. ويُعتبر العلاج بالإستروجين البديل من
العلاجات الشائعة لعلاج اختلال التوازن الهرموني. وفي كثير من الأحيان، يتم
استبدال الإستروجين فقط. وبعض مقدمي الرعاية الصحية، لا سيما ممارسي الطب البديل،
يرون أنه من المهم دعم البروجسترون أيضًا، حيث أن التوازن بين الإستروجين
والبروجسترون يُعتبر هامًا. ويمكن أن تسبب حالة هيمنة الإستروجين، التي يوجد فيها
الإستروجين بشكل أكبر بكثير مقارنة بالبروجسترون، العقم ومتلازمة ما قبل الحيض
ومشاكل الدورة الشهرية وزيادة الوزن في منطقة البطن، وربما زيادة خطر الإصابة بسرطان
الثدي.
الأسباب
يحتاج هذا القسم إلى مصادر إضافية لتحسين وثوقيته. ساهم
في تطوير هذا القسم بإضافة استشهادات من مصادر موثوقة. يمكن التشكيك بالمعلومات
غير المنسوبة إلى مصدر وإزالتها. (يونيو 2013)
هناك أسباب متعددة لاختلال التوازن الهرموني، ولكن معظم
الحالات تحدث بسبب هيمنة الإستروجين أو زيادة كميات الإستروجين في الجسم ونقص
البروجسترون. ومن بين الأسباب الشائعة أقراص تحديد النسل والإجهاد وفرط استخدام
مستحضرات التجميل والمنتجات الحيوانية غير العضوية. وهناك أسباب طبية أخرى من
بينها الوراثة والسمنة والأورام. وكذلك عدم ممارسة التمارين والحمل والرضاعة وإنتاج
الأجسام المضادة الذاتية وكثرة الجلوس. ومن بين كل هذه الأسباب، تُعتبر السمنة هي
السبب رقم واحد لاختلال التوازن الهرموني، في حين يُعد الحمل تغير نمط الحياة رقم
واحد الذي يسبب الحالة.
الأعراض
يتشارك الذكور والإناث في الأعراض التي تحدث خلال فترة
اختلال التوازن الهرموني، في حين أن بعض الأعراض الأخرى تكون أكثر ارتباطًا بكل
جنس. ومن بين الأعراض الأكثر مشاركة الإجهاد والمشاكل الجلدية أو حب الشباب وتقلب
المزاج ومشاكل الوزن وتناقص الدافع الجنسي وضعف الذاكرة. وإذا أصبحت ردود الأفعال
أكثر شدة، عندئذٍ سنتعرض للحساسية الهرمونية التي سنعاني فيها من مجموعة من الاضطرابات
الأكثر خطورة. [3] وهذه الاضطرابات تشمل التهاب المفاصل ومتلازمة التعب المزمن
وفيبروميالغيا ونوبات القلق. ويمكن أيضًا التعرض لالتهابات المسالك البولية وزيادة
الجفاف في الفم والعينين والأعضاء التناسلية أو عدم انتظام نبضات القلب. ويتم
التعرض لغالبية هذه الأعراض نتيجة لانقطاع الطمث.
انقطاع الطمثانقطاع الطمث هو النهاية الدائمة للحيض
والخصوبة، والذي يحدث بعد آخر دورة شهرية بـ 12 شهرًا.
في هذه الفترة من حياة المرأة يتوقف المبيض عن إنتاج البويضات،
ولا ينتج الجسم نفس الكمية من هرمون البروجسترون أو هرمون الإستروجين. ويكون الحيض
أقل تواترًا، وفي نهاية المطاف يتوقف نهائيًا. وهي عملية بيولوجية طبيعية وليست
مرضًا طبيًا. واختلال التوازن الهرموني هو سبب الأعراض الجسدية والعاطفية المرتبطة
بانقطاع الطمث. وتشمل هذه الأعراض الهبات الساخنة وأنماط نوم غير مستقرة أو الأرق
وتغيرات في الاستجابة الجنسية. وليست هناك حاجة إلى الوقاية من انقطاع الطمث، ولكن
هناك خطوات يمكن اتخاذها لمنع آثار جانبية معينة. ويُوصى بممارسة التمارين
الرياضية المنتظمة وتناول المكملات الغذائية من الكالسيوم وفيتامين د ونظام غذائي
منخفض الدهون والتحكم في ضغط الدم ومستويات الكولسترول.
علاج اختلال التوازن الهرموني
يحتاج هذا القسم إلى مصادر إضافية لتحسين وثوقيته. ساهم
في تطوير هذا القسم بإضافة استشهادات من مصادر موثوقة. يمكن التشكيك بالمعلومات
غير المنسوبة إلى مصدر وإزالتها. (يونيو 2013)
من المهم فهم جميع مخاطر وفوائد العلاج بالهرمونات
البديلة (HRT). وينبغي على المرضى الذين لديهم سابقة في الإصابة بسرطان الثدي
النشط أو السابق أو جلطات الدم أو أمراض الكبد والحمل أو سرطان بطانة الرحم التحدث
مع الطبيب قبل استخدام العلاجات المتاحة دون وصفة أو العلاجات المتاحة بوصفة.
وهناك نوعان أساسيان من العلاج بالهرمونات البديلة. النوع الأول هو العلاج
بالإستروجين البديل. وهو متاح على شكل أقراص أو كريم أو لطخة. ويتم تناوله وحده
ويُعطى بأقل جرعة ممكنة للتخفيف من الأعراض. والنوع الثاني من العلاج هو مزيج من
هرموني الإستروجين والبروجستيرون. ويُعرف باسم مزيج العلاج بالهرمونات البديلة.
ويتم إعطاء هذين الهرمونين باستمرار لأقصر مدة زمنية ممكنة للحد من مخاطر التعرض للآثار
الجانبية المحتملة. وتشمل الآثار الجانبية للعلاج النزف المهبلي غير المنتظم
(التبقيع) وإيلام الثدي واحتباس السوائل والصداع والدوار وجلطات الدم أو السكتة
الدماغية.
بدائل العلاج بالهرمونات البديلة
يحتاج هذا القسم إلى مصادر إضافية لتحسين وثوقيته. ساهم
في تطوير هذا القسم بإضافة استشهادات من مصادر موثوقة. يمكن التشكيك بالمعلومات
غير المنسوبة إلى مصدر وإزالتها. (يونيو 2013)
يمكن للمرضى القلقين بشأن هذه الآثار الجانبية استخدام
منتجات طبيعية يمكن شراؤها بدون وصفة. وقد أثبت النظام الغذائي وممارسة التمارين
الرياضية فاعليتهما للحد من أعراض انقطاع الطمث. ومع تعرض الجسم لهذه التغيرات، سوف
يؤدي تعديل النظام الغذائي ومستوى نشاط الشخص إلى تعزيز صحة العظام وتقليل مخاطر
أمراض القلب أيضًا.
الاستخدام غير السليم للهرمونات
يحتاج هذا القسم إلى مصادر إضافية لتحسين وثوقيته. ساهم
في تطوير هذا القسم بإضافة استشهادات من مصادر موثوقة. يمكن التشكيك بالمعلومات
غير المنسوبة إلى مصدر وإزالتها. (يونيو 2013)
يمكن أن يحدث اختلال خطير أو قاتل للتوازن الهرموني لدى
أولئك الذين يستخدمون ستيرويدات ابتنائية. ومع تطور نظام الغدد الصماء، يمكن أن
يؤدي استخدام هذه الهرمونات إلى اختلال التوازن الهرموني الذي يسبب زيادة في
السلوك العدواني وتقلبات المزاج أو اضطرابات النمو. ويلزم استخدام الستيرويد لبعض
المرضى ولكن يجب إعطاؤه وتناوله فقط تحت رعاية اختصاصي الصحة للحد من هذه المخاطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق