الأربعاء، 23 أغسطس 2023

السكتة الدماغية في الفترة المحيطة بالولادة وبكاء الوليد و تربية الطفل المتخلى عنه

السكتة الدماغية في الفترة المحيطة بالولادة 
 
  السكتة الدماغية في الفترة المحيطة بالولادة هي مرض يسبب إصابة المولود بسكتة دماغية في المدة الممتدة من اليوم 140 من فترة الحبل إلى اليوم 28 من فترة النفاس، إذ تصيب 1 من كل 2300 ولادة حية. يمكن تقسيم هذا المرض إلى ثلاث مجموعات فرعية متمثلة في كل من السكتة الإقفارية الشريانية الوليدية، والسكتة الإقفارية الجيبية الوريدية الوليدية وسكتة الفترة المحيطة بالولادة المستمرة. تساهم العديد من عوامل الخطر في حدوث السكتة الدماغية في الفترة المحيطة بالولادة بما في ذلك الإصابة الرضية أثناء الولادة، وانفصال المشيمة المبكر، والإنتانات وصحة الأم. غالبًا ما يتأخر كشف سكتة الفترة المحيطة بالولادة وتشخيصها نتيجة بدئها في مرحلة ما قبل الولادة أو عدم كفاية العلامات والأعراض الوليدية. قد تغيب الأعراض لدى الطفل المصاب في المراحل المبكرة من الحياة وقد يطور مع تقدمه في العمر بعض الأعراض الشائعة للسكتة الدماغية في الفترة المحيطة بالولادة مثل النوبات، وضعف التنسيق والتأخر في الكلام. يطلب الأطباء إجراء العديد من الفحوصات التشخيصية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، وتخطيط كهربية الدماغ وتحليل الدم عند الشك بتطوير المريض لعلامات السكتة الدماغية في الفترة المحيطة بالولادة. يرتبط إنذار هذا المرض بشدة الأعراض وتطورها. يمكن علاج هذا المرض من خلال أدوية مضادات التخثر ومضادات الاختلاج، والتداخلات الجراحية وتدبير الحرارة الموجه، بالاعتماد على حالة كل مريض.
أنواع السكتة الدماغية في الفترة المحيطة بالولادة
السكتة الإقفارية الشريانية الوليديةتحدث السكتة الإقفارية الشريانية الوريدية عند انسداد الأوعية الدموية الدماغية بشكل جزئي أو كلي. تؤثر هذه الحالة عادة على الشريان الدماغي الأوسط. تصيب هذه المجموعة الفرعية من السكتة الدماغية في الفترة المحيطة بالولادة ما يتراوح بين 5 و43 طفل لكل 100,000 ولادة حية. أظهرت دراسة تعرض حديثة متعددة الجنسيات وصول نسبة الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية أو حالات العجز التالية لها إلى 65% من المرضى المصابين بالسكتة الإقفارية الشريانية الوليدية. تلعب عوامل الخطر مثل إصابة الأم بالحمى، والسكري الحملي ووجود تاريخ من الإجهاضات التلقائية السابقة دورًا في زيادة احتمالية حدوث السكتة الإقفارية الشريانية الوليدية. مع ذلك، ما تزال أسباب المرض الدقيقة للسكتة الإقفارية الشريانية الوليدية غير واضحة حتى يومنا هذا.
السكتة الإقفارية الجيبية الوريدية الوليديةالسكتة الإقفارية الجيبية الوريدية الوليدية هي مرض ناجم عن الخثار في الجهاز الوريدي المخي. يؤدي الخثار في هذه المنطقة إلى إعاقة التدفق الدموي الخارج من الجهاز الوريدي، ما يسبب ارتفاعًا في الضغط الوريدي المركزي. يؤدي هذا بدوره إلى ارتفاع الضغط داخل القحف، أو نقص تروية الدماغ أو نزيف منتشر واسع النطاق، ما قد ينتهي بتطور عجز عصبي دائم أو بالوفاة. يتراوح معدل وقوع هذه المرض بين 2.6 و2.69 من كل 100,000 طفل سنويًا. مع ذلك، من النادر حدوث الوفاة بسبب السكتة الإقفارية الجيبية الوريدية الوليدية.
سكتة الفترة المحيطة بالولادة المستمرةسكتة الفترة المحيطة بالولادة المستمرة هي حالة عدم القدرة على تشخيص السكتة الدماغية إلا بعد انتهاء الفترة الوليدية وعدم وجود أي اعتبار هام للفحص العصبي خلال أول 28 يوم بعد الولادة. لم يختبر معظم حديثي الولادة الذين أمكن تشخيصهم لاحقًا بسكتة الفترة المحيطة بالولادة المستمرة أي أعراض خلال الفترة الوليدية. يتراوح زمن حدوث هذه السكتة بين اليوم 140 من فترة الحمل واليوم 28 بعد النفاس بين حديثي الولادة المصابين بسكتة الفترة المحيطة بالولادة المستمرة. يعاني هؤلاء الأطفال عادة من السكتات الدماغية الشريانية أو احتشاءات المادة البيضاء الوريدية التي تتباين في آلياتها الكامنة، وعوامل الخطر ونتائجها.
=========
بكاء الرضع
  Excessive crying

A baby crying
 
المظهر السريري
البداية المعتادة at birth
الأعراض crying for three or more hours per 24 hours
المدة varies due to cause
المضاعفات parental sleep deprivation
الإدارة
التشخيص report by caregivers and differential diagnosis
المآل later developmental delays
حالات مشابهة colic
 --------------
إن بكاء الرضع هو صراخ كرد فعل نتيجة لتحفيز داخلي أو خارجي. يبكي الرضع كشكل من أشكال التواصل الغريزي الأساسي. بشئكل ضروري، ينتقل حديثي الولادة من الحياة في الرحم إلى البيئة الخارجية.
ما يصل إلى 27% من الآباء يصفون مشاكل بكاء الرضع في الأشهر الأربعة الأولى. حوالي ما ما يصل إلى 38% يتم تحديد مشكلة مع بكاء الرضع في غضون السنة الأولى. و يمكن للوالدين أن يقلقوا بشأن مقدار الوقت الذي يبكي فيه الرضيع، وكيف يمكن للطفل أن يعزيهم، ويعطل أنماط النوم.
و يستخدم المغص كمرادف للبكاء المفرط للرضع، على الرغم من أن المغص قد لا يكون عادة سبب البكاء المفرط.
=======
تربية الطفل المتخلى عنه   
تربية الطفل المتخلى عنه (بالإنجليزية: Baby farming)‏ مصطلح بريطاني ظهر بعد العصر الفكتوري يشير إلى دفع المال مقابل قبول حضانة طفل يتيم أو متخلى عنه من قبل والديه. المصطلح ظهر أيضا في الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا ولكن لم يكن شائعا. الكثيرون عملوا في تربية الأطفال المتخلى عنهم لجمع الأموال وتحول الأمر إلى مهنة مربحة حتى أصدر برلمان المملكة المتحدة قوانين لتنظيم تربية الأطفال المتخلى عنهم وتكون تربيتهم تحت إشراف الدولة مباشرة.
ظهر المصطلح في الأدب الإنجليزي في الرواية الشهيرة أوليفر تويست للمؤلف الإنجليزي تشارلز ديكنز حيث كتب ديكنز أن أوليفر مكث 9 سنوات في ملجأ مخصص لتربية الأطفال المتخلى عنهم.
 
تنظيم تربية الطفل المتخلى عنه
قام برلمان المملكة المتحدة بتنظيم تربية الأطفل المتخلى عنهم عام 1872 مع إقرار قانون حماية حياة الرضع. ثم قام البرلمان عام 1908 بسن تشريع للأطفال يعرف باسم «قانون الأطفال لعام 1908». في عام 1939 قام البرلمان بسن تشريع جديد يهدف لتنظيم تربية الطفل اليتيم والمتخلى عنه وتكون تلك الرعاية تحت إشراف وتنظيم الدولة ويعرف القانون باسم «قانون تنظيم تبنى الأطفال 1939».
الوصف التفصيلي
تربية الأطفال كانت مِهنة مربحة في العهد الفيكتوري، حيث كان هناك عائد مادي مقابل العناية بالأطفال، ولكن مع مرور الزمن أصبح مصطلح (راعية الأطفال) يُستخدم كإهانة. ولكن وصمة العار لم تكن تقتصر فقط على مربية الأطفال وحسب، إنما شملت الأم على حد سواء؛ حيثُ تُطارد الأم عند قرارها بوضع أبناءها في كنف شخص آخر للاعتناء بهم.
كانت النساء اللاتي يندرجن من أُسرغنية يقمن بوضع أطفالهن الرُضع في منازل القرويين لرعايتهم مقابل دفعهن لمبلغ مالي، حيث قدمت كلير تومالين تقرير مفصل في سيرتها الزاتية في كتاب جين أوستن عن انعدام العاطفة وتبعاتها بعد تخلي الأم لأبنائها، حيث تمت رعايتها بنفس الصورة بالإضافة إلى جميع إخوتها عندما كانوا في أول شهور حياتهم وحتى أصبحوا أطفال عِدة سنوات.أما في الربع الأخير من القرن التاسع عشر وحتى بدايات القرن العشرين، كان من المربح جداً موت الأطفال الذين تم وضعهم في بيوت رعاية، وذلك للاستفادة من المبالغ المدفوعة مسبقاً، حيث كانت المبالغ بسيطة مقارنةً بمتطلبات رعاية الأطفال لوقت طويل.كان بعض مربيي الأطفال يقومون بتبني الأطفال ثم قتلهم فور حصولهم على المال، حيثُ تم محاكمة كثير منهم بتهمة القتل أو الإهمال الجنائي وبعد ذلك تم إعدامهم، منهم مارجريت وترز عام 1870، وإميليا داي عام 1896.
انخفاض نسبة وجود بيوت رعاية الأطفالأورد تقرير سري في عام 1870 في رسالة لجريدة التايمز، حيث ذُكر فيها أن «أنا على قناعة كاملة أن الأطفال يتم قتلهم بأعداد كبيرة من قِبل هؤلاء النساء، وأن التبني ليس إلا عبارة منمقة لموت بطيئ أو سريع للأطفال».
بعد ذلك قام البرلمان البريطاني بتنظيم عمليات رعاية الأطفال في عام 1872 مع تمريرقانون حماية حياة الطفل، عقِب سلسلة من المقالات التي تم نشرها في المجلة الطبية البريطانية.
تم تمرير قوانين كثيرة على مر السنين التي وضعت كفالة وتبني الأطفال تحت رقابة وتنظيم الدولة، حيث أعطى قانون حماية الطفل لعام 1897 السلطات المحلية القدرة على تقييد تسجيل الممرضات اللاتي يقمن بالاعتناء بعِدة أطفال تحت سن الخامسة لفترة أطول من 48 ساعة. أما قانون حماية الطفل لعام 1908 فقد نص على أنه لا يمكن أن يبقى أي رضيع في منزل غير لائق ومكتظ، بحيث يعرض صحته للخطر، ولا يمكن أن يبقى أي رضيع في صحبة ممرضة غيرمؤهلة للعناية به، حيث تهدد حياتة للخطرعن طريق الإهمال أو سوء المعاملة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق